صاعقة تنهي حياة بطل أولمبي: وفاة مأساوية تهز عالم الرياضة

أعلنت قناة NRK النرويجية وفاة البطل الأولمبي السابق إيدون غرنفولد، الحاصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد فانكوفر الشتوية عام 2010، بعد أيام من إصابته بصاعقة برق قاتلة أثناء قضائه عطلة في جبال النرويج.

وأوضحت زوجته كريستين تاندبرغ هاوغسيا أن الحادث وقع خلال إجازتهما في كوخ جبلي، حيث ضربت الصاعقة غرنفولد بشكل مفاجئ. وعلى الرغم من سرعة التدخل الطبي ونقله إلى المستشفى، فقد فارق الحياة متأثراً بإصابته، عن عمر ناهز 49 عاما.

ويعد غرنفولد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الرياضات الشتوية في النرويج، حيث بدأ مسيرته في التزلج الألبي وشارك في كأس العالم، محققاً لقب بطولة النرويج في الانحدار السريع لعامي 2003 و2004.

وفي عام 2004، انتقل إلى عالم التزلج الحر (فري ستايل) وتحديدا في منافسات السكاي كروس، وحقق فيها نجاحا لافتا، إذ نال الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2007، وتوج ببطولة كأس العالم للترتيب العام في نفس العام.

لكن اللحظة الأبرز في مسيرته كانت بلا شك تتويجه بـالميدالية البرونزية في أولمبياد فانكوفر 2010، ما جعله رمزا رياضيا وطنيا. وبعد اعتزاله، واصل غرنفولد العطاء للرياضة من خلال تدريب المنتخب النرويجي في رياضة السكاي كروس، حيث ساهم في تطوير الجيل الجديد من الأبطال.

وقد خيم الحزن على الوسط الرياضي النرويجي فور إعلان وفاته، وسط سيل من رسائل النعي والتكريم لإرثه الرياضي وشخصيته المحبوبة داخل وخارج الحلبات.