يترقب العالم ظاهرة فلكية نادرة وُصفت بـ"كسوف القرن"، حيث ستشهد الجزائر وعدة دول عربية في 2 أوت 2027 كسوفًا كليًا للشمس هو الأطول في القرن الحادي والعشرين، وفق ما أكده مختصون في علم الفلك.
وبحسب تقرير نشرته مجلة "بيبول" الأمريكية، فإن الموعد المؤكد لحدوث هذا الكسوف الكلي هو 2 أوت 2027، وليس خلال الشهر الجاري، حيث سيحدث في 21 سبتمبر القادم كسوف جزئي فقط، يغطي خلاله القمر جزءًا من قرص الشمس دون أن يحجبه كليًا.
ويُنتظر أن يجذب هذا الحدث النادر اهتمامًا كبيرًا من العلماء وهواة الفلك وحتى السياح من مختلف دول العالم، خاصة في المناطق الواقعة على مسار الكسوف الكلي.
وسيشمل الكسوف الكلي مناطق من الجزائر و8 دول عربية إلى جانب جنوب إسبانيا، وهي: المغرب، تونس، ليبيا، مصر، السعودية، اليمن، السودان، والصومال، حيث سيستمر لمدة 6 دقائق كاملة، حسب تقديرات المختصين.
ويكتسب هذا الكسوف طابعًا استثنائيًا بفعل اقتراب القمر من الأرض، ما سيجعله يبدو أكبر حجمًا، إلى جانب تواجد الأرض في أبعد نقطة عن الشمس، وهو ما سيُظهر قرص الشمس أصغر حجمًا، مما يعزز التأثير البصري للظاهرة.