انطلقت، اليوم السبت، بقصر المعارض بالصنوبر البحري في العاصمة، فعاليات المعرض الدولي الرابع للمشروبات والأغذية السائلة، بمشاركة واسعة للفاعلين المحليين والدوليين، في حدث يعد منصة استراتيجية لعرض الابتكارات وبحث حلول عملية لتعزيز الأمن الغذائي وحماية القدرة الشرائية.
وسيتواصل المعرض إلى غاية الثلاثاء المقبل، حيث يهدف إلى دعم حضور الصناعات الجزائرية في أسواق إفريقيا وحوض المتوسط، عبر خلق فضاء مهني يتيح لقاء الموردين والمصنعين وتبادل الخبرات، مع التركيز على محاور التكنولوجيا، الجودة، والتغليف الذكي.
الطبعة الرابعة تضع في صلب أولوياتها بناء شراكات إنتاجية جديدة، دعم المنتوج المحلي، تقليص هشاشة سلاسل الإمداد، والامتثال للمعايير البيئية من خلال إدماج تقنيات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري. كما يسلط المعرض الضوء على التحول الرقمي للصناعة الغذائية باستعمال الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الروبوتيك، والواقع المعزز، لرفع الإنتاجية وتحسين التتبع والجودة.
ويشمل المعرض قطاعات متعددة على غرار المياه، الألبان، العصائر، الزيوت، القهوة، الشاي، والمشروبات غير الكحولية، مع تنظيم مسابقات أبرزها جائزة أفضل مياه بناءً على تصويت الجمهور، في تكريس لدور المستهلك كمعيار نهائي للجودة.
وأكد المنظمون أن هذه التظاهرة تندرج في سياق توجهات الدولة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي جعل من حماية المستهلك ودعم الأمن الغذائي أولوية وطنية.