عرف حي في بلدة أرنوم الألمانية التابعة لهيمينغن جنوب هانوفر جريمة مروعة كانت ضحيتها الشابة الجزائرية رحمة عياض، البالغة 26 عامًا من ولاية وهران.
وحسب موقع القدس العربي، فإن الجريمة وقعت في هجوم دموي داخل شقة الفتاة الجزائرية يوم الجمعة الماضي، هذا وعرفت القضية غموض لكن أمس الثلاثاء، بدأت الحقائق تتكشف تدريجيًا، مدفوعة بحركة الجالية الجزائرية التي أعلنت عن وقفة احتجاجية أمام منزل الضحية مطالبة بالعدالة والاقتصاص من المجرم الحقيقي، بينما تترقب العائلة في الجزائر أخبار مصير التحقيقات.
للاشارة وحسب تصريحات جيران الضحية، فإن الفتاة الجزائرية تعرضت لطعنات متكررة في الصدر والكتف.
وحسب ذات الموقع، ألقت الشرطة القبض على رجل ألماني يبلغ 31 عامًا داخل شقته، لكن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية.