باشرت السلطات المحلية لولاية وهران، أمس الأحد، في عملية ترحيل عاجلة لـ182 عائلة كانت مهددة بالخطر إثر حادث انزلاق التربة الذي وقع بحي الصنوبر.
وفي تصريح لوالي ولاية وهران، سمير شيباني، أوضح أن عملية الترحيل جاءت بعد تقييم شامل للأضرار التي لحقت بالمباني السكنية جراء الانزلاق الأرضي الذي وقع بين ليلة السبت والأحد. ولفت إلى أن هذه المساكن تم تصنيفها ضمن "الخانة الحمراء" وتشكل خطرًا كبيرًا على حياة قاطنيها، ما استدعى اتخاذ تدابير فورية.
من جانبه، أكد وزير الداخلية إبراهيم مراد، خلال اجتماع موسع ضم السلطات المحلية وممثلي السكان المتضررين، أنه تم الشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إسكان المواطنين المتضررين. كما أشار إلى أن العمل جارٍ على هدم المباني التي تشكل تهديدا مباشرا على حياة السكان.
وفي ذات السياق، دعا مراد ممثلي السكان إلى التعاون الإيجابي مع اللجان المكلفة بتحديد الحالات المصنفة ضمن خانة الخطر، مشددا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
الجدير بالذكر أن هذا الحادث المأساوي أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.