أمن الجزائر يباشر مخططا استثنائيا لتأمين العاصمة عشية عيد الأضحى

عشية عيد الأضحى، باشرت مصالح أمن ولاية الجزائر تنفيذ مخطط أمني استثنائي يشمل مختلف مناطق العاصمة، بهدف ضمان أمن المواطنين وانسيابية حركة المرور، خصوصاً في الفضاءات التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال هذه المناسبة، مثل محطات النقل الجماعي، المترو، الترامواي، وسيارات الأجرة بين الولايات.

عرفت محطة القَرُوبي البرية انتشاراً مكثفاً لأعوان الأمن لمرافقة التدفقات الكبيرة للمسافرين، وتنظيم حركة المركبات والركاب، والوقاية من التجاوزات والاعتداءات. وأكد محافظ الشرطة مهدي أحباب، نائب رئيس مكتب الاتصال بأمن ولاية الجزائر، أن "الخطة الأمنية المسطرة تهدف إلى تأمين تنقلات المواطنين وممتلكاتهم خلال العيد، وضمان انسيابية حركة المرور".

داخل محطات ميترو الجزائر، لاسيما محطة "الحراش"، تنتشر دوريات أمنية بالزي الرسمي والمدني، مدعومة بأعوان الشرطة الخاصة بالنقل، الذين يعملون على الردع المباشر لأي سلوك مشبوه، ومرافقة المسافرين. وأكدت شهادات لمواطنين شعورهم بالطمأنينة نتيجة الحضور الأمني،الوضع لا يختلف في محطات الترامواي، خاصة خط الخروبة – الرُويسو، حيث كثّفت مصالح الأمن الحضري بالتنسيق مع شركة "سيترام" عمليات التفتيش، خاصة خلال ساعات الذروة.

تواصلت الإجراءات المشددة داخل محطة الخروبة البرية، التي تُعد محوراً حيوياً في النقل بين الولايات. وعبّر عدد من سائقي الحافلات وسيارات الأجرة عن ارتياحهم لهذا التواجد الأمني.

كجزء من الخطة الوقائية، نفذت مصالح الأمن حملات تفتيش فجائية لسائقي الحافلات وسيارات الأجرة بين الولايات، تركزت على مدى احترامهم لشروط السلامة، من بينها ارتداء حزام الأمان، عدم تجاوز السرعة القانونية، تفقد مستوى التعب لدى السائقين، وعدم استعمال الهاتف أثناء القيادة.