رئيس أركان الجيش يترأس دورة المدرسة العليا الحربية

ترأس الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الخميس أشغال الدورة الـ18 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، في إطار الحرص المستمر على تطوير الكفاءات العسكرية وتعزيز القدرات المهنية لقادة المستقبل.

جرت أشغال الدورة بحضور كبار ضباط الجيش الوطني الشعبي ومسؤولي المدرسة العليا الحربية، حيث تم خلال الاجتماع تقييم الأداء العام للمدرسة في الفترة الماضية ومناقشة الخطط الاستراتيجية المستقبلية لتحديث المناهج التعليمية والتدريبية بما يتماشى مع التطورات العسكرية والتقنية الحديثة.

وأكد الفريق أول السعيد شنقريحة في كلمته الافتتاحية على أهمية المدرسة العليا الحربية كمؤسسة مركزية في إعداد وتأهيل ضباط الجيش الوطني الشعبي، مشددا على ضرورة رفع مستوى الكفاءة العلمية والفنية لضمان تلبية متطلبات الدفاع الوطني وحماية السيادة الوطنية.

كما تم خلال الدورة استعراض التجارب الناجحة لبعض البرامج التدريبية، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون مع المؤسسات العسكرية والأكاديمية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بهدف تبادل الخبرات وتطوير مهارات الضباط في مجالات القيادة والإدارة الاستراتيجية.

وتضمنت النقاشات أيضًا متابعة تطبيق الإجراءات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم العسكري والتقنيات الحديثة المستخدمة في التدريب، مع التأكيد على ضرورة دمج التكنولوجيا الرقمية والمحاكاة الحربية لتعزيز جاهزية الكوادر العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.

يأتي هذا الاجتماع في ظل تطورات متسارعة في المجال العسكري تتطلب يقظة مستمرة وابتكارا مستداما، حيث يعتبر المجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية منصة هامة لوضع السياسات والقرارات التي تضمن استمرارية التميز والتطور في تدريب وتأهيل ضباط الجيش الوطني الشعبي.