يوري أوشاكوف: الاتصالات مستمرة بشأن لقاء بودابست بين بوتين وترامب

قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم الأحد، إن تنظيم القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، “لن يواجه صعوبات كبيرة، إذا اتفقا على اللقاء”.

وقال أوشاكوف، في لقاء متلفز، إن لقاء رئيسي روسيا والولايات المتحدة تم تأجيله، مع استمرار الاتصالات بشأنه، وأكد: “تم الاتفاق على لقاء في بودابست، ثم تم تأجيل اللقاء لفترة ما، الاتصالات مستمرة بهذا الشأن”، وأضاف يوري أوشاكوف أن روسيا والولايات المتحدة تجريان محادثات نشطة بشأن التسوية الأوكرانية على أساس التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة ألاسكا.

وأشار أوشاكوف إلى وجود عديد التعليقات والإشارات من الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، وقال: “بعضها يروق لموسكو وبعضها لا، لكن الأساس في كل ذلك هو قمة ألاسكا”، وتابع: “الكثير من الأوروبيين لا يروق لهم ما حدث في ألاسكا ولكن ليسوا كلهم. الأمر لا يروق لأولئك الذين لا يريدون تسوية سلمية ويريدون مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني”، وأضاف أن تفاهمات ألاسكا أُبلغت للجانب الأوكراني، وكييف مطّلعة عليها ولكن لا تروق لها. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصّل إليها في قمة ألاسكا، قال أوشاكوف: “كما ترون، لم يكن هناك حتى الآن نفي رسمي من جانبهم بأن هذه الاتفاقيات والتفاهمات لم تعد سارية”.

من جهته، عبّر رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، عن اعتقاده بأن الصراع في أوكرانيا، “قد ينتهي في المستقبل القريب”. وقال أوربان، في مقابلة مع “إكسل شبرينجر” الألمانية، على موقع “يوتيوب”: “أعتقد أننا قريبون جدّا من تحقيق السلام”، وأضاف أنه يجب على الغرب بناء موقف موحّد لتحقيق السلام، إذ لا يوجد حاليًا إجماع بين الدول الغربية بشأن القضية الأوكرانية. وأضاف أنه “بينما يُروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمبادرات السلام، تُؤيد أوروبا استمرار الحرب سعيًا للحصول على موقف تفاوضي أفضل”. واعتبر أوربان أن “أوروبا تتصرف بشكل غير عقلاني في دعم كييف، إذ لا تملك الأخيرة أي فرصة للفوز في الصراع مع روسيا”، مؤكدا أن “نقل كامل أراضي دونيتسك إلى روسيا، أمر لا مفر منه”.