هزت مدينة مانشستر البريطانية، أمس الاربعاء ، فاجعة جديدة بعد هجوم دموي استهدف كنيسا يهوديا، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.
الشرطة البريطانية أعلنت أن وحدات الطوارئ تدخلت بسرعة إلى موقع الحادث، فيما جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العناية المركزة، مؤكدة أن التحقيقات جارية لتحديد دوافع الهجوم وهوية منفذيه.
الحادث أثار صدمة عميقة في الأوساط المحلية، حيث عبرت الجالية اليهودية عن قلقها المتزايد من تصاعد أعمال العنف، بينما وصف مسؤولون محليون الهجوم بأنه "اعتداء شنيع على حرية العبادة والأمن المجتمعي".
وفيما لم تكشف بعد تفاصيل كاملة عن ملابسات الاعتداء، دعت السلطات إلى التهدئة وتوخي الحذر، مؤكدة أن حماية دور العبادة ستبقى أولوية قصوى في خطط الأمن الداخلي.
هذه الحادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر التي تواجهها الأقليات الدينية في أوروبا، وتفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول قدرة الحكومات على التصدي لموجة العنف المتنامية.