أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صباح اليوم، سلسلة من اللقاءات الهامة مع عدد من نظرائه وكبار المسؤولين الدوليين، وذلك على هامش مشاركته في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما.
وشكّلت هذه اللقاءات فرصة لتعميق المشاورات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما بحث السيد عطاف مع محاوريه سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتنسيق المواقف في المحافل الدولية. وقد جدد المسؤولون الذين التقاهم تثمينهم للدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في دعم السلم والاستقرار، لاسيما في منطقتي الساحل والمتوسط.
وفي خضم هذه اللقاءات، جدّد الوزير عطاف التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة الداعمة للحوار والتسوية السلمية للنزاعات، مبرزًا الجهود المتواصلة للجزائر في مرافقة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار.
يُذكر أن مشاركة أحمد عطاف في مراسم وداع البابا فرنسيس جاءت تجسيدًا لعلاقات الاحترام المتبادل التي تجمع الجزائر بالكرسي الرسولي، وإبرازًا لقيم التسامح والحوار بين الأديان التي تكرسها الجزائر في سياستها الخارجية.







