استعرضت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، سهيلة أقوجيل، الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال حماية حقوق المرأة وترقية دورها على الصعيدين السياسي والاجتماعي،في خطاب ألقته خلال مشاركتها في الدورة الثانية عشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات
وسلطت أقوجيل الضوء على الإصلاحات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، والتي وصفتها بـ"العميقة"، مشيرة إلى إجراءات نوعية على غرار تمديد عطلة الأمومة إلى ستة أشهر، وتعزيز حضور النساء في المجالس المنتخبة، فضلاً عن دسترة مبدأ المناصفة، في خطوة تهدف إلى تكريس المساواة بين الجنسين.
كما ثمنت النائب إدراج مبدأ المساواة ومكافحة العنف ضد المرأة في دستور 2020، مبرزة دعم الدولة للمشاريع النسوية، لاسيما في المناطق الريفية، معتبرة أن هذه الإجراءات تعكس إرادة سياسية واضحة للانتقال من مجرد الاعتراف بأهمية دور المرأة إلى تمكينها الكامل، باعتبارها فاعلاً محورياً في مسار بناء الجزائر الجديدة.
وفي ملف آخر، جددت أقوجيل تأكيد دعم الجزائر لنضال المرأة الفلسطينية، لاسيما في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعا إنسانية مأساوية تحت وطأة الحرب. وأشارت إلى أن ما تتعرض له الفلسطينيات من استهداف مباشر بالغارات الجوية، والإعدامات الميدانية، والانتهاكات داخل المعتقلات، يشكل "حرباً على النساء"، كما وصفتها تقارير الأمم المتحدة.