استقبل المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، الدكتور محمد يحي ولد السعيد، صباح اليوم الإثنين، سفيرَ الجزائر في موريتانيا، أمين صيد، الذي كان مرفوقا بوفد من الدبلوماسيين العاملين بالسفارة الجزائرية في نواكشوط.وقد شكلت الزيارة محطة مهمة ضمن المسار المتسارع لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأكاديمية والإدارية.
دار النقاش بين الجانبين حول آفاق تطوير الشراكات البيداغوجية بين المدرسة ونظيراتها في الجزائر، خاصة في ميادين الإدارة العمومية، الصحافة، والقضاء، إضافة إلى إمكان إطلاق برامج تكوين مشتركة وتبادل خبرات بين المدرسة الوطنية للإدارة الجزائرية ونظيرتها الموريتانية.

وفي وسط الزيارة، برزت خطوة دبلوماسية تعكس ديناميكية الجزائر في دعم الشراكات المؤسساتية، حيث تلقى السفير صيد عروضا مفصلة حول الدور المحوري الذي تضطلع به المدرسة في تكوين وتأهيل الكوادر البشرية داخل مؤسسات الدولة الموريتانية، بما يشمل برامج التكوين المتخصص والمسارات المهنية المرتبطة بعصرنة الإدارة.

كما اصطحب المدير العام ضيفه في جولة شملت مرافق متعددة داخل المقر الجديد للمدرسة، حيث اطلع السفير على البنية البيداغوجية الحديثة، وورش العمل، وقاعات التدريب، وأبدى اهتماماً خاصاً بالمشاريع المستقبلية التي من شأنها تعزيز التعاون الجزائري–الموريتاني في مجال التكوين.

وفي ختام الزيارة، دون السفير أمين صيد انطباعاته في السجل الذهبي للمؤسسة، مؤكداً أن الجزائر تولي أهمية كبيرة لتقوية العلاقات الأكاديمية والمهنية مع موريتانيا، وأن هذه الزيارة تشكل "لبنة جديدة" في مسار تعاون متنامٍ يخدم البلدين ويعزّز التكامل بين مؤسساتهما.










