أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر، بالتزام الجزائر بملف اللاجئين.
وجدّد ممثل المفوضية، أليستار آلان بولتن، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، شكره “العميق” للجزائر حكومة وشعبا، وكذلك الدول والجهات المانحة من القطاع الخاص، وجميع الشركاء المتضامنين مع اللاجئين الصحراويين
كما دعا المتحدث إلى تعزيز التضامن واتخاذ إجراءات للاستجابة للوضع الإنساني “الحرج” الذي يواجهه اللاجئون الصحراويون المقيمون في مخيمات تندوف الخمسة، موضحا بأنّ إحياء اليوم العالمي للاجئين هذه السنة، يتمّ تحت شعار “التضامن مع اللاجئين”، مشيرة أنه “تذكير بأنّ مساندة اللاجئين تتجاوز الكلمات، فهو أمر يتطلب إجراءات ملموسة ودعماً مستمراً وحلولاً فعالة”.
وأشار إلى أنّه “منذ خمسة عقود، يعيش اللاجئون الصحراويون في واحدة من أطول الأزمات الإنسانية وأقلها تغطية في العالم”.
وذكرت ممثل المفوضية إلى أنه وبالرغم من الجهود المبذولة إلا أنه “تمّ تخصيص 34 % من الـ 103.9 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الصحراويين عام 2025”.
هذا واعتبر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر، أنّ التضامن تجاه اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف “لابد أن يترجم بإيجاد الموارد اللازمة”.