قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه لا يسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مشيرًا إلى أن أي زيارة محتملة إلى بكين ستكون مشروطة بدعوة رسمية من القيادة الصينية.
وجاء تصريح ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، حيث كتب:"قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسميا.. وإلا، فلن أهتم".
وتأتي تصريحات ترامب في توقيت حساس يتزامن مع الجولة الثالثة من المحادثات التجارية الجارية حاليًا بين ممثلين عن واشنطن وبكين في العاصمة السويدية ستوكهولم، وهي الجولة التي يعتبرها مراقبون حاسمة في إعادة ضبط العلاقات الاقتصادية بين القوتين، وربما تمهيدًا لعقد قمة محتملة في الخريف بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، سواء أكان جو بايدن أو ترامب في حال فوزه بالرئاسة.
ورغم أن ترامب لا يشغل حاليًا منصبًا رسميًا في الدولة، إلا أن تصريحاته تواصل إحداث تأثير سياسي كبير، خاصة في ظل تقدّمه في استطلاعات الرأي داخل الحزب الجمهوري، وحرصه على إعادة تشكيل أجندته الدبلوماسية تمهيدًا لحملة انتخابية جديدة تُبقي الصين في قلب التوترات.