نضم أسطورة كرة القدم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، إلى قائمة الأصوات العالمية المطالِبة بوقف الإبادة في قطاع غزة، معبّرًا عن تضامنه الإنساني مع المدنيين، وخصوصا الأطفال الذين يتحملون عبء الصراع المستمر منذ شهور.
ونشر بيكهام، الذي يشغل منصب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عبر حساباته الرسمية، منشورًا للمنظمة جاء فيه: "منذ انهيار وقف إطلاق النار، يعيش الأطفال في غزة كابوسًا. إنهم يفتقرون إلى الغذاء والضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة. إنهم جائعون ويعانون من صدمة نفسية."
ويواجه سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا إنسانية كارثية، حيث تشير تقارير المنظمات الإنسانية إلى أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لم يتناول الطعام منذ أيام، في ظل الانهيار الكامل لمنظومة الإمدادات الغذائية والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بيكهام عن مأساة غزة، إذ سبق له العام الماضي أن شارك منشورا لليونيسف، دعا فيه صراحة إلى وقف "الإبادة الجماعية التي تجري في جميع أنحاء غزة"، خاصة في أعقاب التصعيد العنيف الذي شهدته مدينة رفح آنذاك.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالبة بإنهاء الحرب، وسط إدانات حقوقية متصاعدة تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بعضها يُصنّف كجرائم ضد الإنسانية.







