انعقدت اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، المشاورات السياسية الجزائرية- القطرية في دورتها الثانية.
وحسب بيان وزارة الخارجية، ترأس المشاورات، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، مناصفة مع نظيره القطري، أحمد بن حسن الحمادي.
وقد شكّل هذا الموعد، الذي يندرج في إطار اللقاءات والزيارات المنتظمة بين البلدين، سانحة متجددة للتطرق لجودة وكثافة روابط الصداقة والتعاون التي تجمع الجزائر بدولة قطر.
كما جرى مناقشة السبل المتاحة لتوطيد العلاقات في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقوية والتكنولوجية، طبقًا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأمير دولة قطر، سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحرصهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة إلى ما يصبو إليه كلا الطرفين.
كما سمحت هذه الدورة بتقييم شامل للاستحقاقات المقبلة، على ضوء الديناميكية المتنامية التي تميز العلاقات الثنائية في كل المجالات، وكذا تبادل الرؤى ومناقشة أبرز المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتي تتصدرها القضية الفلسطينية.
وفي هذا الإطار، جددت الجزائر دعمها المطلق لقطر على إثر الاعتداء السافر الذي مس سيادتها، بداية الشهر الفارط، من قبل الكيان الصهيوني.