امرأة تكسر جدار التقاليد في اليابان وتقترب من رئاسة الحكومة

امرأة تكسر جدار التقاليد في اليابان وتقترب من رئاسة الحكومة
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

فتحت نتائج الانتخابات الداخلية للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الباب أمام امرأة لتولي رئاسة الحكومة لأول مرة في تاريخ البلاد، بعدما اختار الحزب الوزيرة السابقة للأمن الاقتصادي ساناي تاكايتشي زعيمة جديدة له.

وخلال الجولة الثانية من التصويت، تفوقت تاكايتشي على منافسها البارز شينجيرو كويزومي، نجل رئيس الوزراء الأسبق جونيتشيرو كويزومي، بحصولها على 185 صوتا من أصل 341، مقابل 156 صوتا لمنافسها. هذا التقدم جاء مدعوما بتأييد واسع من أعضاء الحزب في جميع محافظات اليابان الـ47، إضافةً إلى دعم ملحوظ من أعضاء البرلمان.

وبموجب التقاليد السياسية السائدة، يرجّح أن تخلف تاكايتشي رئيس الوزراء الحالي شيغيرو إيشيبا بعد إعلان استقالته المرتقبة، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ اليابان تتولى رئاسة الحكومة.

وتعد ساناي تاكايتشي، البالغة من العمر 64 عاما، إحدى الشخصيات السياسية المقربة من رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، حيث تبنت مواقفه المحافظة ودافعت مرارا عن تعزيز القدرات الدفاعية لليابان. ورغم توقعات كثيرة بفوزها في انتخابات رئاسة الحزب عام 2024، فإنها خسرت آنذاك أمام إيشيبا الذي تولى المنصب، قبل أن تعود اليوم بقوة لتصنع الحدث السياسي الأبرز في اليابان.

وبذلك، تدخل اليابان مرحلة مفصلية قد تُغيّر صورتها السياسية التقليدية، وتفتح الباب أمام دور أكبر للمرأة في أعلى هرم السلطة.