أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأنشطة العسكرية المستمرة لقوات الاحتلال الصهيونية في غزة تعرض المدنيين, وعمال الإغاثة, للخطر, داعيا إلى توخي الحذر لتجنيب المدنيين الأذى أثناء العمليات.
وأوضح المكتب أنه يتلقى يوميا بلاغا عن تفجير مبانٍ سكنية في مناطق ينتشر فيها الجيش الصهيوني, لا سيما شرق خان يونس وشرق مدينة غزة ورفح, مع استمرار رصد ضربات قرب ما يسمى بالخط الأصفر أسفرت عن وقوع ضحايا.
وأشار شركاء الأمم المتحدة المراقبون لحركة السكان إلى نزوح مئات الآلاف من العائلات منذ وقف إطلاق النار, فيما عبرت عائلات كثيرة عن رغبتها في البقاء في مواقعها الحالية بسبب الدمار الواسع ونقص البدائل واستمرار عدم اليقين بشأن السلامة والخدمات في مناطقها الأصلية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق, في الإيجاز الصحفي اليومي: "إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون الوصول إلى المحتاجين حيثما أتيح لهم ذلك, وتقديم مساعدات منقذة للحياة تشمل الغذاء والصحة والمياه والمأوى وغيرها من المواد الأساسية, بما يتماشى مع الخطة الإنسانية الممتدة لمدة 60 يوما", مضيفا أن سلطات الاحتلال الصهيونية رفضت 107 طلبات تقدمت بها جهات معظمها من منظمات غير حكومية محلية ودولية, وقد برر نحو نصف الرفض بعدم تخويل تلك الجهات إدخال المساعدات.







