كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد ديفيد بتريوس عن تصوره لمسار إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الاكتفاء بالاعتماد على الطائرات المسيّرة لن يكون كافيا لردع موسكو.
وفي تصريحات مثيرة، أوضح بتريوس أن هناك ثلاثة إجراءات حاسمة يمكن أن تدفع الكرملين إلى التراجع:
*- تعزيز الدعم العسكري الغربي لكييف بأسلحة متطورة تزيد من قدراتها الهجومية.
*- خنق الاقتصاد الروسي عبر عقوبات مالية وتجارية أشد صرامة تعزل موسكو عن الأسواق العالمية.
*- تصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي بما يجعل استمرار الحرب خياراً أكثر كلفة من إنهائها.
الجنرال الأمريكي شدد على أن مزيجاً من هذه الأدوات هو السبيل الوحيد لإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تغيير حساباته، مؤكداً أن أي تردد في المواجهة سيمنح موسكو مزيداً من الوقت لترسيخ وجودها العسكري.
تصريحاته تأتي في لحظة حرجة، حيث يزداد القلق الغربي من إطالة أمد النزاع، فيما يرى محللون أن توصيات بتريوس تعكس رؤية أمريكية أكثر حزماً تجاه مستقبل الحرب في أوروبا الشرقية.