الجزائر تفك الحصار عن إفريقيا غير الساحلية

خطفت التجربة الجزائرية الأضواء خلال المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول البلدان النامية غير الساحلية، المنعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وخلال اجتماع وزاري ضمن آلية التعاون "جنوب–جنوب"، قدم كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب، عرضا شاملا حول مشاريع الربط والاندماج الإقليمي التي أطلقتها الجزائر، مؤكدًا التزامها الراسخ بدعم دول القارة، خصوصًا غير الساحلية منها، التي تعاني من تحديات جغرافية وتجارية خانقة.

وقد لقيت هذه المقاربة الجزائرية دعما مباشرًا من وزيرة النقل التشادية فاطمة الجنيه غارفا، التي أشادت بالتعاون الثنائي في مجال النقل، واعتبرته نموذجًا واقعيًا لكيفية فك العزلة عن الدول غير الساحلية، وفتح نوافذ اقتصادية نحو الأسواق العالمية.

المؤتمر الذي يختتم يوم 8 أوت بإعلان "خطة أوازا"، شكل منبرا للدول الإفريقية لإعادة صياغة أولوياتها في ضوء التحديات اللوجستية والاقتصادية، حيث برزت الجزائر كدولة محورية تمتلك الإرادة والإمكانيات لدفع شراكات تنموية حقيقية نحو الأمام.