كشف استطلاع حديث أن معظم المواطنين في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا يؤيدون عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن وفق قواعد جديدة وشروط أكثر صرامة.
الاستطلاع، الذي نقلت نتائجه الصحفية كيت ديفلين، أظهر أن هناك حنينا أوروبيا إلى بريطانيا كشريك استراتيجي، رغم تداعيات الانفصال المرير الذي خلفه البريكست منذ أربع سنوات.
غير أن هذه الرغبة ليست مطلقة؛ إذ أشار المشاركون إلى ضرورة إعادة صياغة أسس العلاقة مع لندن، لضمان عدم تكرار تجربة الانسحاب وما رافقها من أزمات سياسية واقتصادية.
مصادر دبلوماسية أوضحت أن أبرز الشروط المطروحة تتعلق بمساهمات مالية أكبر من بريطانيا في ميزانية الاتحاد، والتزامها العميق بالسياسات الأوروبية المشتركة، خاصة في مجالات التجارة والهجرة والأمن.
في المقابل، تظل لندن حتى الآن متحفظة في تصريحاتها، وسط انقسام داخلي بين تيارات ترى في العودة فرصة لإنعاش الاقتصاد، وأخرى تعتبرها تراجعا عن إرادة الناخبين التي تجلت في استفتاء 2016.
وجاء هذا الاستطلاع في وقت مهم ليضيف مزيدا من الزخم إلى النقاش الدائر حول مستقبل العلاقات البريطانية الأوروبية