اتهامات للمخابرات المغربية بزعزعة استقرار المنطقة بدعم أجنبي

اتهامات للمخابرات المغربية بزعزعة استقرار المنطقة بدعم أجنبي
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

أكد مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني للجمهورية الصحراوية، نافع مصطفى ددي،  ببومرداس في الجزائر، أن المخابرات المغربية تخطط وتنفذ برامج تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية بدعم أجنبي.

وأوضح الركن نافع مصطفى في مداخلته خلال أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو، أن “المخابرات المغربية تحاول زرع الفوضى و اللاإستقرار في المنطقة، من خلال التنسيق وتبادل الأدوار مع الكيان الصهيوني”.

وأضاف أن الدور “المخرب” للمخابرات المغربية يتجلى من خلال “بث السموم وخلق عدم الإستقرار بالاستمرار في إحتلال الأراضي الصحراوية وانتهاك حقوق المواطنين الصحراويين ومحاولة إبادة الشعب الصحراوي بالقمع”.

وتابع، أنه من من أجل تنفيذ هذه الأجندات، يلجأ نظام المخزن كذلك إلى “إعتماد أساليب متنوعة وعلى رأسها توفير الدعم و التمويل للجماعات الإرهابية بتمكينها من إيرادات المخدرات وبيع السلاح والتهريب”.

أما قائد الناحية العسكرية الرابعة بالجمهورية العربية الصحرواية، الركن حبوهة عبد الله أبريكة، فأكد أن “مواصلة سياسة إستنزاف الجيش الصحراوي للمغرب يكذب بشكل قاطع زيف ادعاءاته بالتفوق الوهمي”، مضيفا أن الاقتصاد المغربي “هش” والأوضاع السياسية والاقتصادية والإجتماعية في المغرب “لا يمكن لها الإستمرار في هذه الحرب وبالتالي سيسلم يوما بإرادة الشعب الصحراوي و بحقه في تقرير مصيره”.

من جانبه، أشار السفير وممثل جبهة البوليساريو في المشرق العربي مصطفى محمد الأمين، أن المحتل المغربي يحاول “التأثير على معنويات الصحراويين” بتوظيف وسائل الإعلام التقليدية و الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي عن طريق نشر الإشاعة والأفكار والمعتقدات “المؤثرة و الهدامة والمضللة”، داعيا الصحراويين إلى مجابهته من أجل “حماية المجتمع الصحراوي وصون وحدته بإتباع استراتيجية شاملة في المجال”.

وأكد السفير الصحراوي أن “عوامل الانتصار قائمة و متجددة في الشعب الصحراوي لأنه مقاوم بالطبيعة ومتشبث بهويته”، منبها الى سعي المحتل المغربي “لطمس الهوية الصحراوية بمحاولة إغراق المنطقة بمستوطنين مغربيين لإذابة الهوية وتشتيت لحمة ووحدة الصحراويين”.