دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد أمين حاج السعيد امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الى ضرورة تحضير موسم الاصطياف في اطار “منهجية متعددة الأطراف” من خلال إشراك كل الجهات الفاعلة على المستويين المحلي والوطني.
وأوضح الوزير خلال لقاء خصص لتقييم نتائج موسم الاصطياف لسنة 2013 في 14 ولاية ساحلية أن موسم الاصطياف “ينبغي أن يكون حدثا هاما على غرار الموسم السياحي الصحراوي ولا يقتصر على فترة معينة من السنة“.
وشدد على وجوب “تحسين ظروف الاصطياف بتدارك النقائص التي تعرفها الشواطئ خلال كل سنة”, مشيرا على وجه الخصوص الى الاحتلال الفوضوي للشواطئ ونقص التهيئة وغياب النظافة والتجهيزات الصحية والانارة وفضاءات اللعب, الى جانب نقص الموارد المالية بالنسبة للبلديات الساحلية.
ويرى الوزير أن تحسين اداء ونتائج موسم الاصطياف “يندرج في اطار مخطط الجودة السياحية الذي يعد إحدى ركائز المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2025“.
ولتحسين موسم الاصطياف, دعا الوزير الى “اعطاء الالوية للمحترفين في عملية منح حق الامتياز للشواطئ بغية تجنب الاستغلال الفوضوي للفضاءات الى جانب وضع مخططات لتهيئة الشواطئ وتشجيع الاستثمارات لإنجاز مخيمات صيفية ذات معايير دولية من خلال تشجيع الاستثمار في انجاز هياكل الايواء” .
وأشار في هذا الاطار الى ضرورة “تشجيع صيغة الاقامة لدى الساكن وفق ما جاء به المنشورالوزاري المشترك بين قطاعه ووزارة الداخلية والجماعات المحلية في 16 جوان 2012 ” مبرزا أهمية البحث عن “أنجع السبل لتحفيز المواطنين لاختيار هذا النوع من الايواء“.
واقترح بالمناسبة “تصميم موقع الكتروني خاص بهذا النوع من الايواء حتى يتمكن السكان من عرض مساكنهم الموجهة لايواء السياح” مبرزا أهمية توفير الوسائل المالية للبلديات الساحلية للتكفل الانجع بأعباء الموسم.
