تسلمت شركة الخطوط الجوية الجزائرية طائرة جديدة من نوع بوينغ 737-800 للرحلات متوسطة المدى في إطار برنامج تجديد أسطولها الجوي.
ويندرج هذا الاقتناء الأول لسنة 2016 في إطار تجديد و تعزيز أسطول خطوط الجوية الجزائرية المتضمن 16 طائرة لسنة 2015-2016.
وأكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة في تصريح للصحافة على هامش حفل استلام الطائرة بعد رحلة دامت 11 ساعة قادمة من مصنع البوينغ في سياتل بولاية واشنطن الأمريكية أنه من المقرر اقتناء 7 طائرات لدى نفس الصانع قبل نهاية السنة الجارية من بينها 5 موجهة لنقل المسافرين و طائرتين اثنتين للشحن.
وأوضح بودربالة ان “هذا الجهاز يحمل رقم 25 مما يعني بأنها الطائرة ال25 من نوع بوينغ التي اقتنتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية منذ 2000 لتعزيز أسطول” الشركة مضيفا أن عمليات الاقتناء هذه تهدف إلى تغطية كافة حاجيات الناقل الجوي الوطني و فتح خطوط جديدة لاسيما نحو افريقيا.
يتعلق الأمر في مرحلة أولى بالخطوط الرابطة بمدينة ليبرفويل (الغابون) و خرطوم (السودان) و اديس ابابا (أثيوبيا). و أضاف المسؤول “نجري محادثات مع سلطات بلدان أخرى لفتح خطوط أخرى”.
ومن جهة أخرى أوضح السيد بودربالة أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تجري حاليا مفاوضات مع بوينغ و صانعين آخرين لتعزيز أسطولها و رفعه إلى “100 طائرة في أفق 2025-2030”.
وتمت الإشارة إلى أن طائرة بوينغ الجديدة 737-800 -التي تقدر طاقتها ب148 مقعد منها 16 مقعدا في الدرجة الأولى و 132 مقعدا في الدرجة الاقتصادية- ستضمن الرحلات الداخلية و الدولية على مسافات تبلغ 6.000 كم و سرعة قدرها 955 كم/الساعة.
وللتذكير تم استلام 8 طائرات سنة 2015 منها 3 من نوع ايرباص أ 330-200 (250 إلى 300 مقعد) و 3 من نوع أ تي أر (66 مقعد) خاصة بالخطوط الداخلية و 2 من نوع بوينغ 737-800.
تقدر التكلفة الاجمالية لعمليات الاقتناء الجديدة ال16 التي أجريت سنة 2015-2016 ب073. 1 مليار دولار أي ما يقارب 3ر93 مليار دج.
وتشير الأرقام الأخيرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى أنه تم نقل أكثر من 534. 1 مليون مسافر ما بين 22 يونيو و 22 سبتمبر أي بارتفاع قدره 96. 4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. يمثل هذا الرقم أكثر من 54 بالمائة من حصص السوق.
