في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 نوفمبر بالعاصمة البولونية (وارسو), حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للديوان الوطني للسياحة.
وأوضح البيان أنه في إطار تجسيد العمل الترقوي على المستوى الدولي من خلال المشاركة في التظاهرات والمعارض المتخصصة, ستشارك الجزائر في هذا الصالون الدولي للمرة السابعة, حيث تهدف من خلالها إلى تطبيق برنامج ترقية الوجهة الجزائرية على المستوى الدولي من خلال الترويج لإمكانيات فرص الاستثمار مع مختلف المتعاملين.
للإشارة –يضيف ذات المصدر– يعتبر هذا الصالون “أهم وأكبر معرض سياحي في بولونيا وأوروبا الشرقية, إذ يتميز بمكانة خاصة لدى المتعاملين والسياح نظرا لكون بولونيا سوق سياحية مستقبلة وموفدة للسياح”.
كما تعد هذه التظاهرة بمثابة “المكان والفرصة السانحة لتلاقي مختلف الفاعلين في المجال السياحي من هيئات التنشيط السياحي العمومية, محلية منها أو أجنبية, وكذا شركات الفندقة والإطعام إلى جانب وكالات السياحة والأسفار وشركات النقل الجوي والبحري والبري, بالإضافة إلى مؤسسات الترفيه والتسلية”.
وعرفت الطبعة السابقة للصالون مشاركة 500عارض من 80 بلد, و توافد 20 ألف زائر من المحترفين والمهنيين في السياحة و كذا الجمهور العريض.
وبالمناسبة –حسب البيان– “تم حجز فضاء مساحته 106م² لاحتضان الجناح الجزائري الذي سيتم تصميمه بشكل يجمع بين العصرنة والأصالة مبرزا لقطات للسياحة الصحراوية, الشاطئية والثقافية للأماكن الأثرية المختلفة, وسيجهز بكل الوسائل و كل الدعائم التي من شأنها المساهمة في عمليات الترقية و الترويج الحديثة, الشيء الذي سينعكس لا محالة إيجابيا على صورة الجزائر وترقية مقصدنا السياحي”.
كما سيسهر بعض الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية ب”تنشيط ورشات حية سيكون لها دورا هاما في استقطاب الزوار إلى الجناح الجزائري من خلال ما سيبرزونه من براعة وفنون في كيفيات إنتاج تحفهم الفنية النابعة من عادات وتقاليد وأصالة البلد, بالإضافة إلى فرقة فولكلورية للموسيقي الترقية لإبراز التراث الموسيقي الصحراوي”.
وفي نفس الإطار –يضيف ذات المصدر– سيتم كذلك “عرض مجموعة من الفيديوهات والصور وتوزيع دعائم ترقوية وترويجية من مطبوعات وكتيبات ومطويات وأقراص مضغوطة على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الوجهة السياحية الجزائرية”.
