يشارك الديوان الوطني للسياحة إلى جانب عدة متعاملين وفاعلين في المجال السياحي في فعاليات الطبعة الثانية والأربعين للمعرض الدولي للسفر الذي سينظم من 21 إلى 24 فيفري 2019 بالعاصمة المجرية بودابست والتي ستكون الجزائر فيها هذه السنة ضيف شرف، حسب ما افاد به يوم الاثنين بيان لذات الديوان.
وأوضح ذات المصدر أن هذه المشاركة تدخل في اطار تنفيذ برنامج عمل الديوان المنبثق من توجيهات وتوصيات خطة العمل المحددة في المخطط الرئيسي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 الذي ركز على “ضرورة تكثيف العمل الترقوي والترويجي لتحسين صورة الجزائر عالميا للتمكن من تسييح المقصد السياحي الجزائري” .
كما يشارك الديوان الوطني للسياحة في هذه الطبعة -يذكر ذات البيان- “من أجل إبراز صورة الجزائر السياحية وتمكين المتعاملين الوطنيين من أداء مهامهم في أحسن الظروف” حيث تم تخصيص جناح عرض مساحته 100 م² مهيأ ومجهز بالمعدات والوسائل الضرورية اللازمة للقيام بعمليات الترقية و الترويج للمنتوجات السياحية والسعي إلى تسويقها مما “سينعكس -حسب ذات المصدر-لا محالة إيجابيا على تحسين صورة الجزائر وترقية المقصد السياحي”.
وقد حضر لهذه الطبعة مجموعة من الدعائم الترقوية باللغتين الانجليزية والألمانية تبين التنوع السياحي للجزائر مع التركيز على أهم المنتوجات التنافسية كالمنتوج السياحي الثقافي والصحراوي -يضيف ذات المصدر-.
ولإضفاء حيوية متواصلة على مستوى الجناح الجزائري طيلة أيام التظاهرة، سيسهر عدد من الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية بتنشيط ورشات حية لإبراز كيفية إنتاج بعض التحف الفنية النابعة من عادات وتقاليد وأصالة الوطن، كما سيشهد أيضا تنشيط موسيقي من تأدية فرقة الانشراح عبر وصلات غنائية تبين الزخم والتنوع الثقافي الجزائري، إضافة إلى عرض وتقديم مجموعة من الحلويات التقليدية والمشروبات المحلية.
ويذكر أن هذا الصالون الدولي للسفر ببودابست يعد من “أهم الصالونات بشرق أوروبا من حيث التسويق” كما أن هذه التظاهرة تعرف إقبالا كبيرا من المهنيين والجمهور العريض حيث عرفت الطبعة السابقة مشاركة 314عارض من 23 بلد.
