سياحة و أسفار

الافتتاح الرسمي لموسم السياحة الصحراوية سيكون مطلع أكتوبر المقبل بتمنراست

الافتتاح الرسمي لموسم السياحة الصحراوية سيكون مطلع أكتوبر المقبل بتمنراست

أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية حسان مرموري أن الوثيقة الأساسية في مخطط عمل الحكومة يوجد بند خاص بالسياحة ويرتكز على ثلاثة محاور، الأول يتمثل في ترقية الاستثمار بكل أبعاده، والثاني يتمحور في وجهة الجزائر عن طريق الترويج مع توفير الإمكانيات والمحور الأخير يتعلق بترقية منتجات الصناعات التقليدية التي لها علاقة مع ترقية السياحة و تطورها.

وأشار حسان مرموري خلال استضافته هذا الأربعاء في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى إلى أن السياحة تمثل نسبة تقارب 11 بالمائة من الدخل الإجمالي للدول، وفي الجزائر نسبتها 2 بالمائة وهي نسبة ضعيفة جدا، وسنسعى لرفعها مستقبلا وفقا للمخططات السياحية على مستوى كل الولايات حتى 2030.

وبخصوص اقتراب موسم السياحة الصحراوية، أفاد حسان مرموري أن التحضيرات انطلقت منذ مدة و بإشراك مجموعة من القطاعات، كاشفا أن الافتتاح الرسمي لهذا الموسم سيكون يومي الفاتح و 2 أكتوبر المقبل بمدينة تمنراست، و بالمناسبة قد وجهت دعوات رسمية لبعض سفراء الدول التي تشمل على الأسواق التقليدية ولها علاقة مع السياحة الجزائرية، مشيرا إلى أنه هناك لجنة خاصة لتسهيل كل الإجراءات بالنسبة للسياح ولاسيما منح التأشيرة في ظرف قصير، كما أن المحيط السياحي مؤمن و يمكن استقطاب السياح من غير أوروبا كالصين.

وفي معرض حديثه عن اهم المشاريع السياحية قال وزير السياحة إن 38 مخططا تمت المصادقة عليه مع تهيئة وخلق مناطق توسع سياحي والرفع من سعة الاستيعاب الفندقية، كاشفا أنه يوجد على المستوى الوطني حوالي 1200 مؤسسة فندقية بسعة 100 ألف سرير، و مستقبلا سنصل إلى 200 ألف سرير حيث تمت المصادقة على 1800 مشروع وطنيا.

وأوضح ضيف الأولى أن قطاع السياحة ليس المعني الوحيد بترقية السياحة وتطويرها، قائلا هناك عدة قطاعات مساهمة في المجال وكمثال قطاع النقل من فتح للخطوط وكذا ثمن التذاكر. وعن عمل الوكالات السياحية ذكر الوزير مرموري بأن القانون يسمح لها أن تعمل في السياحة الداخلية وكذلك الخارجية و الأفضلية إدخال السياح إلى الوطن  ،مبرزا أن 200 وكالة سياحية في الجنوب تعمل على استقطاب السياح إلى التراب الوطني.

وعن قضاء 5 ملايين جزائري عطلتهم خارج الوطن فقال إن الظاهرة عالمية ،معطيا أمثلة بدول الخليج و بدولة الصين ذات الطاقة الاستيعابية الكبيرة. وتطرق المتحدث ذاته إلى العامل المهم في السياحة مهما كان نوعها والمتمثل في الترويج الذي يلعب دورا مهما في استقطاب أعداد هائلة من السياح، طالبا من الوكالات السياحية أن لا تبقى محصورة في مجالي الحج و العمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى