إجراءات صارمة بحرًا بين الجزائر وفرنسا.. لا أمتعة على السقف!

أعلنت شركة الملاحة الفرنسية كورسيكا لينيّا عن دخول إجراءات جمركية جديدة حيّز التنفيذ، تستهدف المسافرين بحرًا بين الجزائر وفرنسا، خصوصًا أولئك الذين يسافرون بمركباتهم عبر هذا الخط البحري.
ووفقًا لبيان صادر عن الشركة يوم الخميس، فرضت الجمارك الجزائرية قيودًا صارمة على تحميل الأمتعة على سقف السيارات السياحية أو الشاحنات الصغيرة، مشددةً على تطبيق هذا القرار بحزم.
إضافة إلى ذلك، أصدرت السلطات الجزائرية قرارات جديدة بشأن أنواع المركبات التي يحق لها دخول البلاد أو مغادرتها عبر الرحلات البحرية. حيث تم حصر منح تصريح المرور الجمركي (TPD) بالسيارات السياحية المسجلة في الخارج فقط، مما يعني منع المركبات التجارية، الشاحنات المغلقة، والسيارات المعدلة بإزالة المقاعد الخلفية من السفر بحرًا.
تأتي هذه القرارات في إطار مكافحة عمليات التهريب، حيث يستغل بعض المسافرين الرحلات البحرية لإدخال كميات كبيرة من السلع والبضائع وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة داخل الجزائر، ما يلحق ضررًا بالاقتصاد الوطني.
حاليًا، تُطبق هذه القيود على رحلات كورسيكا لينيّا، لكن من المتوقع أن تشمل شركات النقل البحري الأخرى مثل الجزائرية للنقل البحري ونوريس البحر قريبًا. ونصحت الشركة المسافرين بالتأكد من امتثال مركباتهم للوائح الجديدة لتجنب أي عراقيل أثناء عمليات التفتيش في الموانئ الجزائرية.