استذكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) اللاعب الأرجنتيني “الظاهرة”، دييغو أرماندو مارادونا، الذي توفي أمس الأربعاء عن عمر ناهز 60 سنة اثر نوبة قلبية.
وكتبت الهيئة الفدرالية في بيان لها نشر عبر موقعها الرسمي: ”سيبقى في أذهان الجزائريين وإلى الأبد ذكرى هذا اللاعب الاستثنائي الذي ترك بصمته في تاريخ كرة القدم العالمية وإلى الأبد”.
وكان مارادونا الذي كان يشرف على تدريب فريق خيمناسيا، قد نُقل خلال الشهر الجاري إلى مستشفى إبينسا كلينيك في لابلاتا التي تبعد حوالي ساعة عن بوينس آيرس في الأرجنتين بسبب “مشاكل صحية” لم يعلن عنها.
وكان آخر ظهور علني لمارادونا المولود في 30 أكتوبر 1960 ، في عيد ميلاده الستين، وكان يبدو مريضاً وضعيفاً.
وأضافت الهيئة الفدرالية في البيان الذي عزت فيه الشعب الأرجنتيني: ”بالإضافة إلى موهبة خالصة لا توصف، جسد مارادونا في عصره حرية اللعب، السحر، الجرأة وفن التعامل مع الكرة”.
وأبدي رئيس الفاف، خير الدين زطشي، أعضاء المكتب الفدرالي، أعضاء الجمعية العامة وأسرة كرة القدم الوطنية، حزنهم عقب وفاة ”الظاهرة” مقدمين عزائهم للاتحادية الأرجنتينية وكل الشعب الأرجنتيني.
