أنصار النصرية يستثمرون في تخلي “أبناء سوسطارة” عن الحياد
مثلت زيارة “السيدة” الكأس لمركز تحضيرات النصرية ببن صيام بحسين داي حدثا سيبقى راسخا في ذاكرة أنصار النصرية التي تعود، بالمناسبة، إلى الواجهة، تزامنا مع الاحتفالات التي تعرفها شوارع وأحياء حسين داي والبلديات المجاورة، ورغم قصر مدة زيارة الكأس للمركز، إلا أن الأنصار تمكنوا من أخذ صور تذكارية مع الكأس مع ترقب تحقيق الحلم بالفوز بالكأس التي استنفرت قاعدة النصرية، منذ أيام في قفزة افتقدتها النصرية منذ سنوات، ما جعل الأنصار يعقدون العزم على الوقوف إلى جانب الفريق في النهائي للفوز بالكأس لتكون بمثابة انطلاقة جديدة وبداية عهد جديد في مشوار النصرية، التي تخلى الحظ عنها في المواسم الماضية.
ولم يركن الأنصار إلى الراحة، بل زادت درجة استعدادهم لحسم المعركة الأخيرة، ففي الوقت الذي استمر انتعاش سوق بيع الرايات والقمصان والقبعات، واصل الأنصار تزيين العمارات وواجهات المحلات باللونين الأحمر والأصفر غير مبالين بالخطوط الحمراء التي وضعتها الشرطة لتأمين الأماكن العمومية والطرقات، ومع ذلك، احتفظت الشرطة بالسيطرة على الوضع الذي تفهمته، وفضل الأنصار تحدي أنصار المولودية بتقديم أفضل اللوحات الفنية في سباق عن بعد مع شركائهم في اللقاء النهائي، وكسب أنصار أحياء حسين داي دعما غير مشروط من الأحياء المجاورة، مثلما هو الحال بالنسبة للقرية السوداء وباش جراح ولاغلاسيار والمقرية وبوروبة. ووعد أنصار النصرية بتحويل الملعب الأولمبي إلى قاعة كبيرة للأفراح، وتمنوا أن يكون الحكم في مستوى النزال وألا يخضع للضغط بصرف النظر عن قوته مقابل القبول بأي نتيجة نزيهة، حتى وإن كانت لا تخدمهم.