سيحاول رائد ترتيب الرابطة الأولى موبيليس لكرة القدم، اتحاد الجزائر، تعميق الفارق عن ملاحقيه عند مواجهته مولودية وهران بملعب زبانة، فيما يسعى الوصيف شباب بلوزداد الإبقاء على سلسلته الايجابية في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل بمناسبة إجراء الجولة التاسعة عشرة المقررة يومي الجمعة والسبت.
فاتحاد الجزائر الذي لم ينهزم منذ الجولة الأولى (أمام نصر حسين داي 1-2) والذي يتوفر على فارق عشر نقاط عن المطارد شباب بلوزداد، سيحاول تأكيد سيطرته في وهران أمام المولودية المحلية (9 / 22 نقطة) التي لم تتذوق طعم الفوز منذ ثلاثة أسابيع أي منذ استئناف مرحلة الإياب.
وسيجد لاعبو المدرب ميلود حمدي أمامهم تشكيلة وهرانية مطالبة بالتدارك أمام جمهورها للاقتراب أكثر من وسط الترتيب.
أما شباب بلوزداد الذي اكتفى بالتعادل (1-1)أمام نصر حسين داي، فينتظره تنقل في غاية الصعوية لمواجهة شبيبة القبائل (10/ 22 نقطة) التي انهزمت يوم السبت الماضي أمام اتحاد الجزائر (0-2).
ويهدف البلوزداديون الذين لم ينهزموا منذ 8 جولات، الحفاظ على هذه السلسة الايجابية، امام منافس سيعمل على محو هزيمته الأخيرة و العودة إلى سكة الانتصارات.
وستقوم مولودية بجاية ( 3 / 30 نقطة) التى ارتقت الى الصف الثالث فى سلم الترتيب العام منذ عودة المدرب عبد القادر عمراني للعارضة الفنية تقوم برحلة محفوفة بالمخاطر، إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي (13 – 20 نقطة) في لقاء بأهداف متبانية.
فالموب يطمح الي افتكاك المرتبة الثانية في حال تعثر شباب بلوزداد في تيزي وزو، فيما سيعمل السنافر على حصد ثلاث نقاط ثمينة تساعدهم على الخروج من منطقة الخطر.
وتواجه أندية مولودية الجزائر و اتحاد الحراش و دفاع تاجنانت التي تتقاسم المركز الرابع ب 27 نقطة، على التوالي: منافسيها اتحاد البليدة (12 / 21 نقطة) و نصر حسين داي (11 / 22 نقطة) و جمعية وهران (15 / 17 نقطة).
وسيكون هدف هذا الثلاثي البقاء على مقربة من المنصة الشرفية فيما تحاول أندية الشطر الثاني من جدول الترتيب الخروج بأخف الاضرار من تنقلاتها الصعبة.
وستكون مهمة شبيبة الساورة (7 / 24 ن) الفائزة على العميد (2-1) تأكيد صحوتها على حساب أمل الأربعاء (16 / 9 نقاط) الذي وضع القدم الأولى في القسم الأسفل، رغم أنه لازال يحتفظ ببصيص من الأمل لعل و عسى….
أما وفاق سطيف (8 / 24 ن) الذي يواصل معاناته التي كلفته ضياع اللقب، فيأمل في تسجيل الفوز على حساب سريع غليزان (14- 18 ن) من اجل تحسين مركزه في الترتيب العام.
لكن السريع الذي رفع التحدي لتحقيق ضمان بقائه في القسم الأول، فقد استنجد بالمدرب المخضرم محمد حنكوش، لبلوغ هذا الهدف.
