لقى ريال مدريد هزيمة جديدة وصادمة على أرضية ملعب “سانتياغو برنابيو” أمام نادي ميلان في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، لتستمر سلسلة نتائجه المخيبة بعد خسارة مؤلمة برباعية أمام برشلونة وانتكاسة “الكرة الذهبية” التي ألقت بظلالها على الفريق.
وفي مباراة طغت فيها السيطرة الإيطالية، نجح ميلان في فرض أسلوبه طوال اللقاء، مسجلاً ثلاثة أهداف ليُثبت تفوقه الكامل.
وعلى الرغم من المحاولات المستمرة من مهاجم الريال الجديد، كيليان مبابي، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت، وأهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتعديل الكفة.
ورغم هدف وحيد لريال مدريد جاء عبر ضربة جزاء نفذها البرازيلي فينيسيوس جونيور في الشوط الأول، والذي منح الفريق بعض الأمل، إلا أن ميلان أضاف هدفين آخرين، لينهي اللقاء لصالحه، ويترك جمهور “الميرنغي” في ذهول وتساؤلات عن مستقبل الفريق.
وهكذا تزداد الضغوط على إدارة النادي ومدربه، فيما تتساءل الجماهير: هل يمكن للريال النهوض من هذه الأزمة قبل فوات الأوان، أم أن النادي الملكي يسير نحو موسم كروي مخيب للآمال؟
