الاتحاد الكيني مطالب بإعادة المدرب الجزائري عادل عمروش على رأس المنتخب الوطني
تحدى بونيفاس أمباني مهاجم هارامبي ستارز السابق الاتحاد الكيني لكرة القدم لإعادة النظر من جديد في تعيين الجزائري عادل عمروش للمساعدة في إعادة بناء المنتخب الوطني الكيني من جديد.
كما اعتقد أيضا مهاجم نادي ليوباردز الآسيوي السابق أن الجزائري لديه ما يلزم للمساعدة في إعادة بناء المنتخب الكيني.
وفي السياق ذاته تزايد الضغط حاليًا ضد رئيس الاتحاد” نيك مويندوا ”والمقاعد الفنية الكينية بعد العروض السيئة والتناقضات في المهام الدولية الأخيرة.
وجاء آخرها مساء اول أمس الخميس في مدينة أغادير المغربية، حيث سقط منتخب شرق إفريقيا بنتيجة 5-0 أمام النسور في المجموعة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2022.
ونتيجة لذلك، تراجعت كينيا إلى المركز الثالث في المجموعة برصيد نقطتين من ثلاث مباريات.
وتحتل مالي المركز الأول برصيد سبعة نقاط بينما تأتي أوغندا في المركز الثاني بخمسة. رواندا في المرتبة الأخيرة بنقطة يتيمة.
للإشارة كان لدى عمروش والمكتب الحالي بعض الخلافات فيما يتعلق بتعويض الأول بعد الفصل غير القانوني.. الا ان قرار الفيفا اجبر الاتحاد الكيني بدفع الاجر للمدرب الجزائري عادل عمروش، وعدم القيام بذلك من شأنه أن يترك كينيا خارج المنافسات الدولية
وقال أمباني لموقع جول أمس الجمعة “الأمر كله يتعلق بالمنتخب، في الوقت الحالي أنا لا أتطلع إلى هذه التصفيات لأننا جيدون مثل الخارج”.
وأضاف نفس المتحدث انه يجب على الاتحاد الكيني أن يأكل فطيرة متواضعة ويعيد عمروش كمدربا لكينيا كونه كان محترفًا في استدعاءاته للمنتخب الوطني التي لم تكن مثيرة للجدل عند وصوله إلى وظيفته، نعلم جميعًا أنه كان جيدً، ويمكن اعتباره إذا قررت جميع الأطراف العمل سويا.
“ليس بالضرورة عمروش ، لكن أي شخص قادم يجب أن يُمنح حوالي سنتين أو ثلاث سنوات لإعداد الفريق”.
وفي الأخير تحدى أمباني من هم في الإدارة التحلي بالشفافية عند تعيين مدربي المنتخب الوطني.
