مايك تايسون يثير الجدل بعودته إلى الحلبة وخسارة غير متوقعة أمام جيك بول
عاد أسطورة الملاكمة مايك تايسون إلى الأضواء بخوض نزال مثير أمام اليوتيوبر والملاكم الناشئ جيك بول، ليلة أمس، في ملعب AT&T بتكساس، بحضور جماهيري ضخم بلغ 70 ألف متفرج، وبث مباشر على منصة نتفليكس.
إلا أن النهاية لم تكن كما توقعها عشاق “الرجل الحديدي”، حيث خسر تايسون بالنقاط، ما أثار جدلاً حول قراره بالعودة بعد غياب دام 19 عاماً.
تايسون، البالغ من العمر 58 عاماً، نجح في توجيه 18 لكمة فقط من أصل 97 محاولة، مقارنة بـ78 لكمة من أصل 278 لبول، الذي فاز بقرار إجماع النقاط. الخطوة وُصفت من قبل كثيرين بأنها مجازفة غير ضرورية أضرت بإرثه الأسطوري الذي بناه في تسعينيات القرن الماضي.
كما عرف النزال، الذي حصل خلاله تايسون على 20 مليون دولار، أعاد للأذهان آخر مباراة رسمية خاضها عام 2005، والتي خسرها بالضربة القاضية أمام الإيرلندي كيفن ماكبرايد.
ورغم إشادة البعض بشجاعته لمواجهة خصم أصغر سناً وأكثر نشاطاً، رأى آخرون أن هذه العودة لم تكن سوى محاولة عبثية لاستعادة الأضواء.
وفي تصريحات بعد النزال، أشار تايسون إلى أنه أراد اختبار قدراته مجدداً، لكن النقاد وصفوا هذه العودة بأنها خطوة أضرت بسمعته الرياضية أكثر مما أفادتها.
يبقى السؤال: هل كانت عودة مايك تايسون إلى الحلبة مغامرة ملهمة أم خطأ يعيد صياغة إرثه؟ بالنسبة لكثيرين، يبدو أن الجواب يميل نحو الخيار الأخير.