تصفيات كأس إفريقيا للأمم (2019): رسالة شديدة اللهجة من ألكاراز لمحرز
عانى المنتخب الجزائري لكرة القدم الامرين قبل ان يحقق فوزا صعبا امام الطوغو (1-0) هو الاول في خرجة رسمية منذ سبتمبر 2016، لحساب الجولة الاولى من المجموعة الرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2019)، سهرة الاحد بالبليدة.
وصعب الخضر من مأموريتهم بسبب الفرص الكثيرة المضيعة خلال الشوط الاول من طرف لاعبين يملكون خبرة هجومية معتبرة على غرار اسلام سليماني ورياض محرز وهو ما يهدد تواجدهم ضمن التشكيلة الاساسية في قادم المباريات. ويبدو ان الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز لا ينوي ترك المردود الهجومي “الباهت” لفريقه يمر مرور الكرام, ملوحا بقرار وضع اي عنصر لا يقدم الاضافة المرجوة على كرسي الاحتياط مهما كان وزنه في التشكيلة.
وقال المدرب الاسباني السابق لنادي غرناطة في ندوة صحفية بعد نهاية اللقاء: “حللت اداء اللاعبين جيدا و استطيع القول انني سأقوم بتغييرات على مستوى التشكيلة الاساسية واي لاعب لا يؤدي دوره بشكل جيد سيجلس على دكة البدلاء. هذه القاعدة ستطبق على الجميع بمن فيهم محرز”. و وجه ألكاراز الدعوة لـ 23 لاعبا بمناسبة المباراة الودية امام غينيا (فوز 2-1) و الرسمية ضد الطوغو منهم 8 عناصر ذات نزعة هجومية. ولم يقم التقني الاسباني بتغييرات جذرية مقارنة بمجموعة اللاعبين المشاركين في نهائيات “الكان” الاخيرة, مع تألق سفيان هني صاحب هدفين منهما هدف الانتصار ضد الطوغو وبدرجة اقل ياسين براهيمي.
وأبدى مشجعو “الخضر” قلقهم من انخفاض النسق الهجومي الذي كان يعتبر من نقاط قوة الفريق في الفترة الماضية. نقص النجاعة كاد أن يكلف المنتخب الجزائري غاليا في مباراته امام زملاء المخضرم ايمانويل اديبايور الذي كان قريبا من الوصول الى مرمى مبولحي في مناسبتين. وفي هذا الشأن أوضح الكاراز: “لو ترجمنا الفرص العديدة المتاحة خصوصا في الشوط الاول الى اهداف لكانت الامور اسهل بالنسبة لنا خلال المرحلة الثانية”.