اختتام الطبعة ال17 للالعاب المتوسطية 2013
اختتمت مساء اليوم الأحد الطبعة ال17 للألعاب المتوسطية التي احتضنتها مدينة مرسين التركية (20-30 جوان) بحفل عثماني خالص فيما تسلمت مدينة تاراغوني الاسبانية راية استضافة النسخة المقبلة لهذه الألعاب.
وتميز الحفل الاختتامي لهذا الموعد المتوسطي بعد 11 يوما من المنافسات باستعراضات فلكلورية و فنية تعكس ثراء هذا البلد و تاريخه و ثقافته المتنوعة.
و تابع هذا الحفل جمع غفير أعجب بنوعية العروض المقدمة والمستوحاة من التقاليد التركية و الحضارات التي تعاقبت عبر مئات السنين على هذا البلد بمختلف مناطقه.
و استمتع ضيوف تركيا على مدار ساعتين بهذا الحفل الذي تميز كذلك بعروض للرقص تعكس تاريخ العثمانيين.
و اعتبر عمار عدادي رئيس المجلس الدولي للألعاب المتوسطية أن “هذه الطبعة كانت فعلا فريدة من نوعها والأحسن في تاريخ الألعاب المتوسطية“.
و اضاف أن “الاقبال الشعبي كان متميزا و الرهان الكبير هو سرعة احتضان مدينة مرسين لهذا الحدث. و تم رفع التحدي كما كانت هذه الألعاب نجاحا كبيرا بفضل تجند السلطات الوطنية“.
وسلم رئيس مدينة مرسين ماسيت اوزكان راية الألعاب المتوسطية لنظيره رئيس مدينة تارغوني (اسبانيا) التي ستحتضن الدورة المقبلة (2017).
بمجموع 26 ميدالية تسع (9) ذهبيات و فضيتين أثنتين و 15 برونزية تنهي الجزائر مشاركتها في الطبعة ال17 من العاب البحر الابيض المتوسط (مرسين-تركيا من 20 الى 30 جوان), في المركز العاشر في الترتيب العام.