خدمة الجيل الرابع للهاتف الثابت تـــدخل البيوت الجزائرية
بعد أن رفعت اتصالات الجزائر الستار عن عرضها لتقنية الجيل الرابع للهاتف الثابت للزبائن ، في الــ 29 أفريل الماضي خلال حفل و ندوة صحفية نشطهما أزواو مهمل، الرئيس المدير العام أعلنت اتصالات الجزائر عن بداية التسويق لخدمة الجيل الرابع للزبائن الخواص، ابتداء من الاثنين 08 سبتمبر 2014 .
و سيتم خلال المرحلة الأولى لنشر هذه الشبكة تلبية الطلبات حسب التغطية الحالية ونقاط التسويق المتوفرة ،وقد تم الشروع في مرحلة توسيع خدمة الجيل الرابع ذات التدفق العالي من أجل تغطية المناطق غير المجهزة بعد.
وتفتح خدمات الجيل الرابع للأنترنت للهاتف الثابت المعروفة بتقنية “أل تي آو”، آفاقا لمواطني القرى والمداشر للربط بالانترنت فائق السرعة في إطار ما يعرف بالنطاق العريض، حيث سيكون بإمكان أبسط قرية في عمق الجزائر أن يصلها تدفق أنترنت بسرعة 150 ميغابايت في الثانية.
وجاء إطلاق مجمع اتصالات الجزائر لهذه التقنية الجديدة بعد إتمام عملية نشر الشبكة الخاصة بها من معدات وهوائيات للإشارة ومغيرها المعروفة بشبكة “أل تي أو LTE”، في خطوة لمجابهة خدمة الجيل الثالث بالنسبة إلى الهاتف النقال، حيث ستوجه هذه التقنية وفي مرحلة أولى إلى الولايات التي لم تشهد إطلاق الجيل الثالث على غرار جيجل وبرج بوعريريج مثلا، فضلا عن المناطق النائية والريفية والولايات السهبية المفتوحة.
وتسمح تقنية الجيل الرابع للهاتف الثابت بالحصول على انترنت ذات تدفق سريع جدا في وضع مثبت و ذلك اعتمادا على شبكة لاسلكية وجهاز مودم وبطاقة شحن ،كما يقدر السعر الأولي للخدمة بـ 3500 دج في حين تقدر سعة التحميل ب 5 جيغا أوكتي صالحة لمدة شهر واحد.
يشار إلى أنه وبعد استنفاذ هذه الكمية، سيتم تقليص التدفق الى 512 Kbps غير محدود إلى غاية انتهاء فترة صلاحية عرض النفاذ الاولي أو التعبئة.
من جهتها كانت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري قد أكدت في وقت سابق أن الجزائر تعتزم فتح قطاع الهاتف الثابت أمام المنافسة من أجل “خلق مناخ تنافسي حقيقي” مبرزة أنه لا يوجد حاليا بالجزائر إلا متعامل واحد في الهاتف الثابت وهو اتصالات الجزائر (قطاع عام) و بالتالي فإننا نريد توفير الشروط الحقيقية للمنافسة من خلال فتح المجال أمام متعامل أو عدة متعاملين في الهاتف الثابت”.
كما أوضحت الوزيرة “أننا سنقوم بعد نضوج هذه المسالة بإعلام الصحافة بجميع التفاصيل الخاصة بذلك”.