افتتحت اليوم الأربعاء بالقطب الجامعي عبد الحق رفيق برارحي لجامعة عباس لغرور بولاية خنشلة فعاليات الطبعة ال12 للصالون الوطني للابتكار بعرض 75 مشروعا مبتكرا.
وتم بالمناسبة عرض 75 مشروعا مبتكرا من طرف 110 مشاركين يمثلون 58 ولاية الذين قدموا شروحا تقنية لمشاريع واعدة في مجال الابتكار من إنجاز شباب سيتنافسون على جائزة ”أحسن اختراع” يمنحها المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ضمن مسابقة وطنية تنظم بمناسبة اليوم الوطني للابتكار المصادف ليوم 7 ديسمبر من كل سنة وتؤطرها لجنة تحكيم تضم خبراء في المجال.
وقد أشرف والي خنشلة، يوسف محيوت برفقة كل من مدير المكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية الموريتاني، محمد سالك أحمد عثمان، ومدير المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، عبد الحفيظ بلمهدي، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي على افتتاح هذا الصالون التي جاء هذه السنة تحت شعار “الجامعة والصناعة من فضاء البحث إلى مناخ للأعمال”.
ويضم هذا الصالون الذي يقام تحت الرعاية السامية لوزيري الصناعة و التعليم العالي والبحث العلمي على مدار يومين عدة أجنحة لعرض مشاريع مبتكرة في مختلف المجالات على غرار تكنولوجيات الإعلام والاتصال والطاقات المتجددة والفلاحة والري والصناعة التحويلية.
وعرف اليوم الأول من الطبعة ال12من الصالون الوطني للابتكار توقيع عدة اتفاقيات تعاون وشراكة بين المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية والمدرسة الوطنية العليا للغابات وكذا جامعة عباس لغرور ومركز البحث العلمي والتقني حول المناطق الجافة لبسكرة، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للغابات ومشتلة المؤسسات لخنشلة.
كما انطلقت على هامش هذه التظاهرة بقاعة المحاضرات الكبرى بالقطب الجامعي عبد الحق رفيق برارحي دورة تكوينية تدوم يومين لفائدة مسؤولي مراكز الدعم التكنولوجي للابتكار بالجامعات والمراكز الجامعية لولايات الوطن.
وأكد مدير المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، عبد الحفيظ بلمهدي، أن هذا الصالون ”يعد بمثابة فرصة للتعريف بالمشاريع المبتكرة على المستوى الوطني والتقرب من المبتكرين ومحاولة شرح البرامج التي ينوي المعهد القيام بها للمساهمة في التنمية المحلية لمختلف ولايات الوطن”.
كما سيتم بالمناسبة تنظيم ورشات تقنية لفائدة أصحاب المشاريع المبتكرة والعلامات التجارية يقوم من خلالها المعهد الوطني بشرح وتبسيط كيفية حماية الملكية الصناعية للمشاريع وتسجيلها ضمن بوابة رقمية تمنع التعدي عليها من طرف أشخاص آخرين.
وتهدف الطبعة ال12 للصالون الوطني للابتكار إلى إبراز أهمية الابتكار في مجال التنمية الصناعية وضرورة حماية الملكية الصناعية من خلال تشجيع وتسجيل براءات الاختراع والابتكار في المجال الصناعي والتكنولوجي، بالإضافة إلى العمل على تأسيس علاقة وطيدة بين المبتكرين والمصنعين، حسب ما تمت الإشارة إليه خلال المداخلات المقدمة من طرف المنظمين.
