تفوق 37 جامعة جزائرية عربياً في تصنيف 2024
أصدر تصنيف “تايمز” للتعليم العالي، الترتيب الخاص بأحسن الجامعات العربية لسنة 2024، وهو الذي كشف عن احتلال جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس، للمرتبة الأولى وطنيا، وتربع الجزائر على الريادة المغاربية، من حيث عدد المؤسسات الجامعية المصنفة بـ37 جامعة.
وجاءت جامعة سيدي بلعباس في المرتبة ما بين 80 – 91، فيما جاءت جامعة “فرحات عباس” بسطيف في الصف الثاني وطنيا، في المرتبة التي انحصرت عربيا ما بين 101 – 120، نظير اكتفاء جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالمرتبة الثالثة وطنيا، وفي نفس الترتيب العربي الذي حازت عليه جامعة سطيف.
وشهدت سنة 2024 تصنيف 238 مؤسسة من 16 دولة عربية، إذ تم اعتماد نفس المنهجية المعتمدة في تصنيفات الجامعات العالمية، مع إدخال بعض التعديلات بإدراج بعض المقاييس الجديدة التي تتطابق مع ميزات ومهام الجامعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكانت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، قد احتلت صدارة الجامعات في المنطقة العربية، “وذلك بفضل الأداء القوي في بيئة البحث والمجتمع وركائز جودة البحث”، وفقا للتقرير الذي صاحب نتائج التصنيف، مع الإشارة إلى الظهور اللافت للجامعات السعودية هذه السنة، باحتلالها المراكز الثلاثة الأولى، وخمسة مراكز من ضمن العشرة الأولى، دون أن يستثني التصنيف بعض الجامعات التي حققت قفزة نوعية في مجال تحسين بيئة البحث ومقياس ركائز المجتمع، على غرار الأردن، التي قفزت إلى المرتبة التاسعة، و”الجامعة الأهلية” من البحرين التي برزت كأعلى جامعة “جديدة” تكتسح التصنيف، باحتلالها المركز السابع عشر.
ويستند تصنيف الجامعات العربية لسنة 2024، على منهجية “وور 0.3″، المعروفة على أنها التقييم الأكثر شمولا في العالم لأداء الجامعات، بحكم تضمنه 20 مؤشرا دقيقا لتقييم أداء المؤسسات عبر خمسة مجالات رئيسية، على غرار التدريس وبيئة البحث وجودته، إضافة إلى المجتمع والنظرة الدولية، ما يفرز في الأخير مقارنات أكثر شمولا وتوازنا.
علاوة على ذلك، ارتكزت المنهجية التفصيلية للتصنيف على 157 مليون استشهاد و18 مليون منشور بحثي، وفي وجود استجابات استطلاعية لأكثر من 36 ألف باحث في المنطقة العربية، ما يعكس أهمية ذات التصنيف في الأوساط العلمية بالوطن العربي.