تصاعد التهديد السيبراني سيغير عمل موظفي قطاع الكمبيوتر
أشار مقال في وول ستريت جورنال إلى أنه مع تزايد وصعود التهديدات السيبرانية (cyberthreats) سيحدث تغير في طبيعة وظيفة العاملين في مجال الكمبيوتر، ليتوجهوا إلى الأمن الإلكتروني.
ويعني هذا أن الأشخاص الذين كان عملهم إنشاء شبكات الكمبيوتر وضبط الخوادم وشبكات البريد الإلكتروني، عليهم الآن التوجه نحو الأمن كأولوية قصوى. ولهذا فإن جميع العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يجب تدريبهم في مجال الأمن السيبراني، أو تعويضهم بآخرين قادرين على ذلك. كما من المهم زيادة تدابير الحماية، مثل برامج مكافحة الفيروسات وعمل نسخ احتياطية من الملفات، واستخدام التخزين السحابي، لتقليل الأضرار في حالة حدوث هجوم إلكتروني. وقبل عشرة أيام تعرض مئات الآلاف من الحواسيب حول العالم لهجوم بفيروس “الفدية” الإلكتروني “وانا كراي” (أريد البكاء).
وقام الفيروس بتشفير بيانات على مئات آلاف الحواسيب، وطالب المستخدمين بدفع أموال من أجل تمكينهم من استعادة السيطرة على أجهزتهم. وفي الصين أصيب مئات الآلاف من أجهزة الحاسوب في نحو ثلاثين ألف مؤسسة وشركة بينها مؤسسات حكومية، وفق شركة صينية للأمن المعلوماتي. كما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن 2000 حاسوب في 600 شركة ومؤسسة في البلاد أصيبت في الهجوم المعلوماتي، وفق ما ذكر مركز فريق تنسيق الرد الحاسوبي الطارئ الياباني. كما تعرض العديد من المؤسسات والشركات ومستشفيات في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا لعدة هجمات إلكترونية.