اليوم الوطني للصحافة: الإشادة بتعاطي الإعلام الجزائري مع القضية الفلسطينية
أشاد العديد من المشاركين في الندوة الفكرية حول “الاعلام والتحديات الراهنة”, اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، بتعاطي الإعلام الجزائري مع مجمل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعلى هامش مشاركته في هذه الندوة التي نظمتها وزارة الاتصال, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في إطار احتفالية اليوم الوطني للصحافة, أكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية, سليمان عبد الرحيم, في تصريح لوأج, على “الدور الهام للإعلام في ظل التحديات الراهنة على الساحتين العربية والدولية، وهو يقوم بمهمته في التوعية ونشر الحقيقة، خصوصا في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي فتحت الباب أمام التشويش ونشر الأخبار الزائفة”.
ولفت في ذات السياق إلى “أهمية استخدام وسائل الاعلام للتكنلوجيا الحديثة والوسائط الاجتماعية وعدم الاكتفاء بالطرق التقليدية لضمان تسويق مادتها الاعلامية في إطار المنافسة الدولية”.
وبخصوص العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة, نوه السيد عبد الرحيم بدور الإعلام العربي وفي مقدمته الاعلام الجزائري في “نقل الصورة البشعة للاحتلال وفضح المجازر التي يرتكبها يوميا في حق الشعب الفلسطيني”, داعيا الى “سن قوانين دولية صارمة لحماية الصحفيين من العنف والتقتيل”.
وفيما يتعلق بنشاط الاتحاد خلال هذه الفترة, أوضح أن “أخبار فلسطين تحوز على النسبة الاكبر من التغطية والمتابعة, بالاعتماد على المراسلين وأيضا بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وكذا استخدام الوسائط الاجتماعية”.
من جهته, حذر مدير العلاقات الدولية باتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي, أحمد المرتضى عبد الحميد, من الاعلام المضلل الذي أصبح –مثلما قال– “يرى بعين واحدة ولا يشاهد كل الجرائم التي تحدث في غزة”, مشددا على دور إعلام دول المنظمة في “نقل الحقائق، خاصة فيما يتعلق بغزة”.
وبعد أن أكد أن القضية الفلسطينية” محورية” بالنسبة للاتحاد, ذكر بتنظيم عدة ندوات حول المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني, كما كشف عن فتح مكتب له في رام الله مهمته “نقل الأخبار والحقائق لمواجهة التزييف الغربي من خلال التواصل مع الاذاعات الافريقية والاوروبية”.
وفي ذات السياق، تطرق الاعلامي والكاتب اللبناني, سامي كليب, الى دور الإعلام العربي في “الدفاع عن القضايا الأساسية للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”, داعيا الى ضرورة “مواكبة التطور التكنولوجي لمواجهة التحديات المستقبلية”.
كما أشاد بتغطية الإعلام الجزائري للعدوان الصهيوني على غزة, واصفا إياها بـ”المشرفة”, خصوصا وأن الجزائر –مثلما قال– “تقف بشعبها وقيادتها إلى جانب الشعب الفلسطيني”.