ميديا

“الخبر” و”الشعب” الصينية توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز العلاقات الإعلامية

وقّعت جريدة “الخبر” الجزائرية وجريدة “الشعب” الصينية اتفاقية تعاون لتعزيز تبادل الخبرات والمقالات والملفات الصحفية بين الجريدتين.

وجرت مراسم التوقيع في مقر جريدة “الخبر” بحضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين.

للإشارة جاءت هذه الخطوة لتعكس عمق العلاقات الثنائية بين الجزائر و الصين.

كما حضر حفل التوقيع من الجانب الجزائري مدير عام جريدة “الخبر” ومسؤول النشر أحمد عامر، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مجمع “الخبر” زهر الدين سماتي وعدد من مسؤولي التحرير.

ومن الجانب الصيني، حضر المدير العام لجريدة “الشعب” تو تشن، ونائب مدير الإدارة السياسية والثقافية، ورئيس قسم الشرق الأوسط، ورئيس قسم التبادل والتعاون الدولي، ومساعد رئيس التحرير، ورئيس تحرير القسم الدولي، ورئيس مكتب جريدة “الشعب” في الجزائر.

وفي الإطار ذاته أكد أحمد عامر، مدير عام جريدة “الخبر”، على أهمية هذه الاتفاقية التي تأتي لتعزز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الجزائر والصين.

وأشار إلى أن الصين كانت من أوائل الدول التي دعمت ثورة التحرير الجزائرية واعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في عام 1958.

من جانبه، أشاد تو تشن، المدير العام لجريدة “الشعب” الصينية، بالعلاقات المتينة بين البلدين التي تمتد لأكثر من 60 عامًا. وتحدث عن التعاون المثمر بين الجزائر والصين في مختلف المجالات، معبرًا عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستعزز التعاون الإعلامي والثقافي بين الجريدتين.

بالإضافة الى ذلك تهدف هذه الاتفاقية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي بين “الخبر” و”الشعب”، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الجزائر والصين. يتطلع الجانبان إلى استثمار هذه الشراكة في تعزيز العلاقات الإعلامية وتقديم محتوى يعكس القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

عن جريدة “الشعب” الصينية

تأسست جريدة “الشعب” الصينية عام 1948، وتعتبر من أهم الصحف الحكومية في الصين بفضل توزيعها الكبير الذي يصل إلى 3.5 مليون نسخة يوميًا.

وتتوفر الصحيفة بعدة لغات منها الإنجليزية، اليابانية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية، والعربية، مما يعزز دورها كمنصة إعلامية عالمية.

وقد صنفتها منظمة اليونسكو في عام 2012 ضمن أكبر عشر صحف انتشارا في العالم.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى