نظم التلفزيون العمومي الجزائري سهرة ترويجية مميزة لفائدة برامجه الخاصة بشهر رمضان 2025 الموافق لـ 1446 هجرية، وذلك بفندق الأوراسي بالعاصمة.
الحدث حضره عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، منهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، ومدير الاتصال برئاسة الجمهورية السيد كمال سيدي سعيد، ورئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري السيد كمال مولا، إلى جانب ممثلي مديرية الاتصال بالمؤسسة العسكرية، مما أضفى على المناسبة أهمية خاصة.
وجاءت هذه السهرة بمبادرة من المديرية التجارية للتلفزيون العمومي وبإشراف مباشر من المديرية العامة، وشهدت حضورا واسعا لمجموعة من إطارات المؤسسة والشركاء الاقتصاديين والفنانين الجزائريين الذين ساهموا في إضفاء بعد ثقافي وفني على الحدث.
وتم خلالها تسليط الضوء على البرامج الرمضانية الجديدة التي تهدف إلى تلبية تطلعات المشاهد الجزائري، حيث تضمنت أعمالا متنوعة بأبعاد وطنية، تمثل الغنى الثقافي واللغوي للبلاد، مع إنتاجات متميزة باللغات واللهجات المختلفة مثل الشاوية، القبائلية، المزابية، والعربية.
وخلال الأمسية، ألقى المدير العام للتلفزيون العمومي، محمد بغالي، كلمة شدد فيها على حرص المؤسسة على تقديم محتوى نوعي يعكس الهوية الوطنية ويراعي التنوع الثقافي في الجزائر.
وأشار إلى أن البرامج الرمضانية لهذا العام تسعى إلى الجمع بين الترفيه والقيم الثقافية والدينية، مع التركيز على تعزيز الانتماء الوطني.
كما شكل اللقاء فرصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والإعلامية، حيث أكد الحضور على أهمية التعاون بين التلفزيون العمومي والمؤسسات الاقتصادية في دعم الإنتاج الإعلامي الوطني.
وتم تسليط الضوء على أهمية الترويج للتنوع الثقافي والفني الذي يميز الجزائر ويعكس هويتها الغنية.
السهرة جسدت رؤية التلفزيون العمومي في تحقيق تواصل أعمق مع الجمهور وشركائه، مع التأكيد على الاستمرار في تقديم محتوى يليق بالمشاهدين داخل الجزائر وخارجها، مما يجعلها محطة بارزة في مسيرة الإعلام الوطني.
