الاستعراض العسكري الجزائري يخطف أنظار الإعلام العالمي
حظي الاستعراض العسكري الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية باهتمام كبير من وسائل الإعلام الأجنبية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تم التركيز على تفاصيل الحدث والرسائل الرمزية التي تضمنها.
أُقيم الاستعراض تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبحضور عدد من الرؤساء والدبلوماسيين والعسكريين الأجانب.
قدمت قنوات دولية مثل “فرانس 24″ و”تي في 5 موند” تغطيات وتحليلات حول الحدث، مركزة على جوانب مهمة مثل مشاركة القوات الخاصة، التي نالت تقديرًا خاصًا من الرئيس والحضور أثناء مرورها أمام المنصة الشرفية، نظرًا لدورها البارز وتجربتها في عدة محطات سابقة.
وأشارت التغطيات إلى أن الاستعراض العسكري حمل رسائل تاريخية وسياسية، تجلت في دعوة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي، كواحدة من الرسائل المهمة لهذا الحدث.
على منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو وصور التقطها هواة حضروا الاستعراض، توثق للحظات مميزة مثل الحوار بلغة الإشارات بين جندي داخل دبابة والجماهير، حيث شكّل الجندي بيديه رمز القلب وأشار إلى العلم الجزائري على بزته العسكرية، تعبيرًا عن حبه للوطن.
كما ركزت عدسات الهواة على وجوه جنود القوات الخاصة وحركاتهم، مسلطة الضوء على المعدات العسكرية المتطورة مثل الصاروخ الباليستي “إسكندر” ومنظومة “الأس 300” والدبابات الحديثة.
وجاءت هذه التغطية الإعلامية المتنوعة لتبرز أهمية الاستعراض العسكري الجزائري كحدث يحمل في طياته دلالات وطنية وعسكرية وسياسية، مما يجعله محط أنظار الإعلام العالمي.