أعلنت جماعة الحوثيين، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة يافا المحتلة في الأراضي الفلسطينية وأسفر عن إصابة 16 مستوطنا إسرائيليا.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إنهم “قصفوا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي”. وأضاف إن القصف يأتي ردا على مجازر الاحتلال في غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
وشن الكيان الصهيوني، فجر الخميس الماضي، غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة، بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء، أدت على مقتل 9 عمال يمنيين.
وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن القوة الصاروخية التابعة لهم أطلقت صاروخا باليستيا فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، استهدفت من خلاله موقعا عسكريا إسرائيليا فشلت دفاعات الكيان الصهيوني في اعتراضه. وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار “الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن، والمجازر التي يرتكبها بحق إخواننا في غزة”.
