مليون توقيع تهز بريطانيا: دعوات شعبية لإسقاط حكومة العمال
تجاوزت عريضة إلكترونية تطالب بإجراء انتخابات عامة جديدة في بريطانيا حاجز المليون توقيع، مع تسجيل آلاف التوقيعات كل دقيقة.
أطلق الحملة مايكل ويستوود، وهو صاحب مشروع صغير، قبل أربعة أيام، معبرًا عن شعور الناخبين بـ”الخيانة” من قبل حزب العمال.
وأوضح ويستوود أن “الوعود التي قُدمت خلال الانتخابات العامة في يوليو لا تتطابق مع الواقع الحالي”، مما أثار غضبًا واسعًا بين البريطانيين.
وُصفت العريضة بأنها الأسرع نموًا في تاريخ بريطانيا، حيث حظيت بدعم شخصيات سياسية بارزة، من بينهم نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح، الذي أعرب عن دهشته من الزخم الكبير للعريضة، مع تسجيل 750 ألف توقيع في غضون 24 ساعة فقط.
هذا التطور أثار تفاعلاً كبيرًا بين النواب المعارضين، حيث عبّر العديد منهم عن استيائهم من سياسات حزب العمال. النائب المحافظ السابق روبرت جينريك صرح قائلاً: “أكثر من مليون شخص أعربوا عن غضبهم لأن العمال خدعوا الناخبين.
ستارمر قال شيئًا للوصول إلى السلطة، لكنه فعل العكس تمامًا بعد توليه المنصب. الثقة به الآن أصبحت معدومة.”
هذا الحراك الشعبي يعكس حالة من التململ السياسي في بريطانيا، وقد يشكل ضغطًا كبيرًا على حكومة العمال للاستجابة لمطالب الناخبين وإعادة النظر في سياساتها الحالية.