دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اتفاق باريس للمناخ عقب إعلان نظيره الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من هذا الاتفاق.
واعتبر ماكرون قرار ترامب “خطأ بحق الكوكب” مؤكدا أن “الولايات المتحدة أدارت ظهرها للعالم، ولكن فرنسا لن تدير ظهرها للأمريكيين”، وأضاف أن الباب سيظل مفتوحا أمام واشنطن للعودة للاتفاق. وألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا أبدى خلاله أسفه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق باريس للمناخ، مؤكدا التزام باريس التاريخي والمستمر بالقضايا البيئية.
وقال ماكرون إن التفاوض بشأن بنود اتفاق باريس للمناخ هو أمر غير مطروح، موجها كلامه للشعب الأمريكي، خاصا بالذكر العلماء والمهندسين والمقاولين والمواطنين الأمريكيين الملتزمين في عمليات الانتقال البيئي، داعيا إياهم للاستمرار في العمل في فرنسا للوصول إلى حلول بيئية لأزمة المناخ، مؤكدا “لقد أدارت الولايات المتحدة ظهرها للعالم، ولكن فرنسا لن تدير ظهرها للأمريكيين.
كما أشار ماكرون إلى أن الجهود الفرنسية للحفاظ على اتفاقية باريس للمناخ لن تتوقف، وأنه سيتحادث في هذا الأمر مع قادة العالم، داعيا الدول التي وقعت على الاتفاق لعدم الانسحاب منه، وأكد أن الباب لم يغلق ولن يغلق أمام الولايات المتحدة للعودة لهذا الاتفاق.
