أعلن وزير الداخلية الكيني كيبتشومبا موركومن, عن إرسال بلاده 217 عنصر شرطة إضافي إلى هايتي, وذلك في إطار القوة متعددة الجنسيات الخاصة بمكافحة عنف العصابات الذي يعصف بالبلد الكاريبي.
وأوضح الوزير أن المهمة التي تقودها كينيا أحرزت “تقدما كبيرا” في تقليص عنف العصابات, مؤكدا أن التزام بلاده بهذه “المهمة التاريخية” لا يتزعزع.
وكانت كينيا قد أرسلت في البداية مجموعة مكونة من 400 عنصر شرطة, ليصبح المجموع الآن 617 عنصرا, وسبق للرئيس الكيني وليام روتو أن تعهد بإرسال 1000 عنصر كجزء من القوة المدعومة أمميا. وتسبب عنف العصابات في مقتل أكثر من 5600 شخص في هايتي السنة الماضية, بزيادة تفوق 20 بالمائة مقارنة بعام 2023, كما تسببت أعمال العنف كذلك في إصابة أزيد من 2200 آخرين بجروح, فضلا عن خطف ما يربو على 1500 شخص, بحسب أرقام أممية.
وكانت حكومة هايتي طلبت في عام 2022 دعما دوليا لمساعدة شرطتها في محاربة العصابات, ليوافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعدها على إرسال بعثة دعم في أكتوبر 2024.
وكانت الأمم المتحدة شددت على أن مكافحة انعدام الأمن في هايتي يجب أن يشكل “أولوية مطلقة”, داعية السلطات الهايتية والمجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لتجنب المزيد من المعاناة. وتعاني هايتي منذ عشرات السنين من غياب الاستقرار السياسي.
وفي نهاية فبراير الماضي, شنت عصابات مسلحة هجمات ضد مواقع استراتيجية. وتسيطر عصابات إجرامية على 80 بالمائة من العاصمة بورت أو برنس حيث تنسب إليها انتهاكات من جرائم قتل واغتصاب وعمليات نهب وخطف للحصول على فدية.
