واجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انتقادات شديدة بعد مغادرته المبكرة من حدث إحياء ذكرى “يوم النصر” في نورماندي، مما أثار غضب قدامى المحاربين والشخصيات العامة، مثل السيدة كيلي هولمز، التي اتهمته بعدم احترام أبطال “يوم النصر حسب ما أوردته صحف بريطانية.”
وأثار تصرف سوناك استياء كبيرًا داخل الحزب المحافظ، حيث وصف أحد الوزراء الحملة الانتخابية بأنها “خرجت عن السيطرة” وأنها “انتهت”.
كما أظهرت رسائل مسربة من أعضاء الحزب المحافظ مستوى الغضب، حيث كتب أحد الأعضاء أن التصرف “يظهر أنه يهتم بنفسه فقط”. وصف الأعضاء الحملة بأنها “فوضى”، محذرين من أن تصرفات سوناك قد تدمر فرص الحزب في الانتخابات المقبلة.
وفي الاطار نفسه أشار مساعدو الحزب إلى أن هذا الخطأ قد يكون أسوأ من تلك التي ارتكبها جوردون براون في عام 2010.
كما توقع البعض أن هذا الخطأ قد يؤدي إلى نتائج كارثية في الانتخابات العامة، مما يقلل
و بتجاوز سوناك لحدث “يوم النصر” أثر بشكل كبير على صورته وحملته الانتخابية، مما أدى إلى انقسامات واستياء داخل الحزب المحافظ، وزاد من احتمالية تعرض الحزب لخسارة كبيرة في الانتخابات القادمة
