أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، عن قصفها لمدينة تل أبيب برشقة من الصواريخ، وذلك في إطار معركة الاستنزاف المستمرة مع الاحتلال.
يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع ذكرى عملية “طوفان الأقصى” وفي رد مباشر على المجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة وعمليات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأفادت جبهة الاحتلال الداخلية بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى وعدة مناطق بوسط إسرائيل، مما دفع بالمدنيين إلى البحث عن ملاجئ.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تعرضت لهجمات صاروخية انطلقت من قطاع غزة، في وقت أكدت فيه إذاعة جيش الاحتلال رصد خمسة صواريخ أُطلقت من منطقة خان يونس جنوب القطاع باتجاه تل أبيب.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القبة الحديدية اعترضت عدداً من الصواريخ، لكن شظايا بعضها سقطت في مدينة حولون جنوب تل أبيب، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان المحليين.
ويأتي هذا التصعيد ليُعيد إلى الأذهان توترات سابقة في المنطقة ويؤكد استمرار المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
